Pages

جمعرات، 10 ستمبر، 2015

مرثیہ ملا محمد عمر مجاہد نور اللہ مرقد

اک عرب شاعر کا ملا عمر حفظہ اللہ  کی شہادت پر مرثیہ
قالها أحدهم في رثاء الملا عمر رحمه الله ..
أبصِرْ! فقَدْنا الصارِمَ المصْقولا !
أنصِتْ! ستسْمعُ للجبالِ عَويلا !
أمسَتْ رُبى الأفغان تُخفي دمعهَا
حزَنًا، وأمسى جيشُها معلولا !
اليومَ فارسُها ترجّلَ تاركًا
سيفَ العِدى مِن خَلفِهِ مَفْلولا
اليومَ فارسُها استراحَ مِن السُّرى
وسَمَا لِيَحْمَدَ في السماء وصولا
اليومَ فارسُها أتَمَّ كتابَهُ
وأقام في التاريخِ يرسمُ جِيلا
رحلَ الذي للهِ أرْخَصَ نفْسَهُ
ونَضَا بحزمٍ سيفَهُ المسلولا
ورمى بِقِلَّةِ عَدِّهِ
وبِقوةٍ مِن صبْرِهِ
ومن اليقين مَهُولا !
رحلَ الذي يرِدُ النزالَ تَلَهُّفًا
عَطِشًا، كما يَرِدُ الغليلُ النِّيلا
رحلَ الذي عشِقَ الحروبَ، وجاءها
جَذِلاً ، كما يأتي الخليلُ خليلا
رحلَ الذي هَوِيَ الطِّعانَ، كأنّهُ
لمّا هواهُ يَخَالُهُ تقبيلا !
يا هادمَ الأوثانِ ، مِن "بوذا" إلى
"واشنطنٍ" أُمِّ العبيدِ الأولى !
ما زال رُمْحُكَ ناشِبًا في صدرها
وجوادُكَ المَشْكُولُ ضجّ صهيلا !
خلَّفْتَ يا عُمَرَ البطولةِ جذوةً
مِن عزةٍ تبقى عليك دليلا
خلَّفْتَ يا عُمَرَ الإباءِ عصابةً
يشْفون بالحرب العَوَانِ غليلا
طابَتْ منازلُكَ التي أُنْزِلْتَها
فاهنَأْ بها بعد العناء نزيلا !
مکمل تحریر >>